أثار إعلان تسويقي معروض فـي أحد شوارع الـكويت ردود فعل غاضبـة على مواقع الـتواصل الـاجتماعي.
وتضمنت صورة الـإعلان عبارة "ما سافرت.. إشرب يمكن تنسى"، الـتي تسببت بسخط واسع إذ فسرها الـبعض بأنها "دعوة بطريقـة إيحائيـة لأمر مخالف فـي الـدولـة الـمسلمة الـمحافظة، وهو شرب الـخمور".
وتدخلت الـسلطات الـبلديـة فـي الـكويت وأزالته الـإعلان بعد الـدعوات لإزالته وتشديد الـرقابـة مـن الـسلطات الـمعنيـة تجاه الـإعلانات الـمنتشرة فـي الـشوارع.
وشمل الـتفاعل مع الـقضيـة إعلان الـنائب فـي مجلس الـأمة محمد الـحويلـة تواصله مع وزير الـبلديـة فهد الـشعلـة لاتخاذ الـإجراءات الـلازمة، حيث قال: "حمى الـتسويق غير الـرشيد بدأت تتجاوز حدود الـمقبول وصار الـمسوق يبحث عما يثير الـجدل للفت الـانتباه دون مراعاة منه للأعراف الـمجتمعيـة والأخلاقية، فالإيحاء الـمستخدم هنا مرفوض ومخالف للفطرة الـسويـة لذلك تواصلت مع الـأخ فهد الـشعلـة وزير الـبلديـة الـذي وعد مشكورا باتخاذ إجراءات سريعـة ضده".