وظيفـة فنيـة تربويـة يختص شاغلها بإعداد الـدروس فـي مجال تخصصه الـدراسي و شرحها للطلاب، وكذلك:
تعريفهم بمصادر الـمعلومات و تدريبهم على كيفيـة الـإفادة منها
إعداد الـاختبارات الـشفويـة و الـتحريريـة و تنفيذها ، و تقويم الـنتائج و تحليلها و الـمشاركـة فـي اجتماعات الـقسم و الـأنشطـة الـمختلفة.
يعمل تحت الـإشراف الـمباشر لرئيس الـقسم الـتعليمي الـتابع له .
قسم الـمهنة:
أقسم بالله الـعظيم أن الـتزم مبادئ الـدين الـإسلامي وشرائعه وقيمه الـدينيـة والروحيـة وأن ألتزم بمبادئ الـميثاق الـأخلاقي للمعلم واحترم قوانين الـمهنـة وأنظمتها وآدابها وأن أؤدي عملي بأمانـة وشرف وتفان وإخلاص للارتقاء بمهنـة الـتعليم وتحقيق أهداف الـتربيـة فـي دولـة الـكويت والله على ما أقول شهيد
الأمانـة :
إن أولياء الـأمور قد تركوا أبنائهم فـي أيد أمينـة فلا بد مـن حفظ هذه الـأمانـة مصداقا لقوله تعالى(( إن الـله يأمركم أن تؤدوا الـأماناتِ إلى أهلها وإذا حكمتم بين الـنّاس أن تحكموا بالعدل )) .
الحكمة :
وضع الـأمور فـي نصابها ومخاطبـة كل إنسان على قدر عقله مصداقا لقول علي بن أبي طالب رضي الـله عنه (حدثوا الـناس بما يعرفون أتحبون أن يكذب الـله ورسوله) وكذلك على الـمعلم الـتحلي بالعفو والصبر على بعض الـسلوكيات الـتي تصدر مـن الـمتعلمين لقوله تعالى (ادعُ إلى سبيل ربِّك بالحكمةِ والموعظةِ الـحسنة) .
المظهر الـعام :
مـن أخلاقيات مهنـة الـتعليم الـمظهر الـعام للعاملين بها ويجب أن يتسم مـن يعمل فـي هذه الـمهنـة بالوقار والسكينـة والمظهر الـلائق مصداقا لقول رسول الـله صلى الـله عليه وسلم ( فالله تعالى جميل يحب الـجمال) .
الاتزان الـداخلي :
بمعنى الـقدرة على تقبل نقد الـآخرين ويعرف قدر نفسه فلا يشعر بالإحباط ولا يخجل مـن الـمواقف الـمفاجئة ويبتعد عـن الـغضب لأن مهنته تقوم على طهارة ونقاء الـنفس .
العدل :
قال تعالى( إِن الـله يأمرُ بالعدل والإحسان) فالعدل مطلوب فـي كل شيء وهو ضروري فـي معاملـة الـمتعلمين وتربيتهم حتى لا تنشأ بينهم الـكراهيـة والبغضاء فوجوب الـعدل فـي كل أمر .
الصدق :
يجب على الـمعلم أن يجنب نفسه والمتعلمين الـكذب ويبين لهم أنه مـن خصال الـمنافقين بالإضافـة الـى انه يجر الـى الـفجور والمعاصي وأنه مـن اسباب دخول الـنار فيجب الـحذر منه ، قال تعالى (إِنَّمَا يَفْتَرِي الـْكَذِبَ الـَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِآيَاتِ الـلّهِ وَأُوْلـئِكَ هُمُ الـْكَاذِبُونَ ) .
السريـة :
الحفاظ على سريـة الـمعلومات والبيانات والبحوث وحمايـة خصوصيـة الـأفراد والمؤسسات الـتي يعمل بها الـمعلم وعدم إفشائها الـا بموافقـة رؤسائه .
الكفاءة :
أن يبذل اقصى طاقاته فـي إنجاز الـمهام الـموكلـة إليه وان يبذل ما فـي وسعه لتطوير مستوى أدائه للوصول الـى درجـة الـكفاءة الـمطلوبـة ، قال تعالى (وَلِكُلٍّ دَرَجَاتٌ مِّمَّا عَمِلُواْ وَمَا رَبُّكَ بِغَافِلٍ عَمَّا يَعْمَلُونَ ) .
تقبل الـمحاسبـة :
يكون مسؤولا عـن تصرفاته ويتحمل تبعيـة أخطاءه ولا يضع الـأعذار أو يلق باللوم على الـآخرين فـي حالـة وقوع مشكلـة هو الـمسؤول عنها أو يكون طرفا فيها ، قال تعالى ( لِيَجْزِي الـلّهُ كُلَّ نَفْسٍ مَّا كَسَبَتْ إِنَّ الـلّهَ سَرِيعُ الـْحِسَابِ ) .
الربانيـة :
وهي أن يُعلِّم الـناس بصغار الـعلم قبل كباره مصداقا لقوله تعالى (مَا كَانَ لِبَشَرٍ أَن يُؤْتِيَهُ الـلّهُ الـْكِتَابَ وَالْحُكْمَ وَالنُّبُوَّةَ ثُمَّ يَقُولَ لِلنَّاسِ كُونُواْ عِبَاداً لِّي مِن دُونِ الـلّهِ وَلَـكِن كُونُواْ رَبَّانِيِّينَ بِمَا كُنتُمْ تُعَلِّمُونَ الـْكِتَابَ وَبِمَا كُنتُمْ تَدْرُسُونَ ) .